احساس يعتريني ::
يلف اطياف وقتي ::
ويثلج أوردتي ::
يجعل مني سطر بلون الدخان الاسود ::
سطر مخنوق ::::
وحرفا يتوارى خلف وجعي ::
خلف حزني ::
خلف يأسي ::
وعند بقايا أملي ::
صفحة تحتضر ::
وأنامل تجهل لمن تكون::
ولم تكتب ؟؟
الهدوء يحتوي حضوري الان ::
اتساءل ياحبيبي ::
وحدي ملكت الليل وأضعته في الثانية !!
وأنت هناك في عمق الكون بعيدا وقريبا جدا ::
لماذا ؟؟ وكيف سمحت للظلام ان يسلب نور حضوري
لماذا !!
ياأنت ::
شيء ما في روحي تكسر ::
كالزجاج كالطير المقتول على أعتاب الفاصلة والنقطة ::
ماذا بي ؟؟؟
أين قوتي وجبروت قلبي ::
أين كبريائي::
وأين أنا في هذه اللحظة ::
هل سيسكن قلبك غيري ::
هل سيستبيح الصمت حضوري بعد الان ::
وهل أقف بلا حراك وأنت تحزمـ حقائب سفرك وتبلغني بأنك سترحل ؟
مازلت هادئاً ::الى الان ::
ربما ظننت بأني سأصبح كبركان لا يهدأ ::
أو ربمــــــــا!!!
ظننت بأني سأستجدي رحمتك ::
لا::
وألف لا::
سأتلم :: نعم :: لكن ليس طويلا ::
فالدماء ستجف والعصافير ستغرد فرحا ::
لانك مازلت تسكن ذاكرتي ::
ياأنت ::
لاتقلق على النجوووومـ::
لان سمائها تتقن العطاء كالغيمـ كالندى كترانيمـ الشوق على جراحها النازفة ::
ولأنك ::
ستبقى تسكن ذاكرتها المنهكة ::